أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضوابط القبول المباشر وشروطه العامة للسنة الدراسية 2017-2018، وفيما بيّنت ان المعدل التنافسي للطالب سيحسب على اساس 55% لمعدل الطالب في الدراسة الإعدادية و45% لدرجة الاختبار الذي تجريه الكليات، أوضحت انه يشترط في القبول نجاح الطالب المتقدم في الاختبار.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حيدر العبودي، إن الشروط العامة للتقديم على القبول المباشر تضمنت ان يكون الطالب حائزا على الشهادة الإعدادية العراقية او ما يعادلها، ومن مواليد 1993 صعودا، ومتفرغا للدراسة ولا يجوز الجمع بين الوظيفة والدراسة الصباحية، مشيرا الى انه يسمح التقديم لخريجي الدراسة الاعدادية للفرعين العلمي (احيائي، تطبيقي) والادبي للسنة الدراسية الحالية والسابقة الذين لم يظهر لهم قبول مركزي وعلى وفق الضوابط المدرجة لكل تخصص شرط عدم التحاقهم بدراسة مسائية او اهلية، كما يسمح التقديم حصرا لخريجي الدراسة الإعدادية لفروع المهني والإسلامي (عدا خريجي الامتحانات الخارجية في الاعداديات التابعة للوقفين) للسنة الدراسية الحالية وعلى وفق الضوابط المدرجة لكل تخصص.
وتابع المتحدث الرسمي انه يسمح للطلبة المقبولين مركزيا من خريجي الفرعين العلمي والادبي للسنة الدراسية 2016/2017 التقديم للقبول ضمن قنوات القبول المباشر بحسب الضوابط المدرجة لكل تخصص، بعد تقديم ما يثبت كونهم مؤجلين او راسبين ولا يحق لهم التقديم لتعديل الترشيح أو العودة لقبولهم السابق في حال تم قبولهم.
واوضح ان مدة التقديم شهر واحد، ويحق التقديم للطلبة الناجحين والمكملين ، مشيرا الى ان الطالب المقبول ضمن قناة القبول المباشر سيحجب اسمه من القبول المركزي، ولا يحق للطالب التقديم على اكثر من جهة للقبول المباشر، ولا يحق له ايضا طلب الانسحاب والغاء قبوله بعد اعلان نتائج القبول.
وبيّن المتحدث الرسمي انه يحق للطلبة من ذوي الشهداء التقديم على قنوات القبول المباشر وعلى وفق الضوابط المدرجة لكل تخصص شرط الاّ يكونوا من المستفيدين في السنة السابقة من القبول ضمن قناة ذوي الشهداء في الدراستين المسائية والاهلية.
يذكر ان الكليات والاقسام التي تعتمد القبول المباشر هي كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة واقسام التربية الرياضية، وكليات الفنون الجميلة واقسام التربية الفنية، واقسام اللغة الكردية في الجامعات عدا جامعة كركوك واقسام اللغة التركية وقسما رياض الاطفال والتربية الاسرية، وكليات العلوم الاسلامية والفقه الدراسات القرآنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق