أكد وزير التربية، محمد إقبال عمر الصيدلي، إن الحرب على الإرهاب تركت تأثيراتها البالغة على جانب التربية والتعليم، مؤكداً إن احتلال داعش للمحافظات العراقية لم يكن بالأمر الهين وفرض على الوزارة مهام ثقيلة وصعبة.
وأضاف بيان، للوزارة اليوم إن" الوزير استقبل في مكتبه صباح اليوم الأربعاء السفير الأسترالي في العراق كريستوفر لانغمان، باحثاً معه تداعيات الحرب ضد تنظيم داعش على الملف التربوي والتعليمي".
وأوضح إقبال بحسب البيان إن" العراق في السابق كان يعاني من قلة المدارس ، واحتلال داعش أضاف نقصاً جديداً، واستغلالاً لبعض الأبنية المدرسية من قبل النازحين الذين كانت حركتهم تفوق القدرة على السيطرة عليها"، مبيناً "إن الوزارة تمكنت وعلى الرغم من حالة التقشف التي يمر بها العراق ، من فتح أكثر من 500 مدرسة للنازحين في إقليم كردستان، ونجحت في إجراء الامتحانات داخل العراق وخارجه، ولا زلنا بحاجة إلى المزيد ولاسيما فيما ميدان التأهيل الفكري والنفسي لطلابنا الذين تعرضوا إلى ضغوط نفسية شديدة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو ما تعمل عليه التربية سواءً على مستوى المناهج أو تدريب الكوادر".
واكمل بالقول "كما وعبر عن طموحه للمزيد من دعم استراليا في هذا الجانب، فضلاً عن الدعم العسكري الذي تساهم فيه ضمن التحالف الدولي، من اجل إعادة العراق إلى مكانته المرموقة إذ صنف في عام 1989 كأفضل دولة في التعليم، وكان ينافس الدول الإسكندنافية في حينها، ومن المهم أن تكون استراليا عنصرا داعما لملف التدريب والتطوير للقدرات التعليمية والتربوية اليوم".
من جانبه عرض السفير الأسترالي بحسب البيان " جانباً من جهود دولته في دعم التعليم العالي في العراق من خلال منح 700 طالب فرصة الدراسة، وأثبتوا تميزهم ومكانتهم بين بقية الطلبة العراقيين، مبدياً قناعته بصعوبة المهمة الملقاة على عاتق وزارة التربية، واستعداد استراليا لفتح باباً للتعاون مع العراق بهذا الخصوص".انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق