كشف المتحدث باسم الطلبة المتظاهرين المرقنة قيودهم في بغداد، عن تفاصيل التظاهرة التي خرجت صباح اليوم الخميس، امام وزارة التعليم العالي، متهما لجنة التعليم البرلمانية بالانصياع لوزير التعليم الذي وضع ضوابط وشروطا "تحطم امالهم".
وقال محمد دلوي، "جاءت التظاهرة بعد القرار المخيب لامال الطلبة والذي لم يشمل اي طالب عراقي بسبب وجود المعرقلات ونص على عودة الطلبة المرقنة قيودهم من الحشد الشعبي وبعض الفئات"، متسائلا "هل هناك فتاة منتسبة في الحشد الشعبي".
وأضاف، ان "القرار يشمل فقط المهجرين الذين تم تسجيلهم في مجالس المحافظات، في حين ان اغلبهم لم يسجلوا اسماءهم فيها".
واوضح دلوي "خرج اليوم500 طالب منهم المرقنة قيودهم بسبب الاوضاع في العراق بصورة عامة وطلبت الدراسات العليا والمطالبين بالدور الثالث بحضور النائبين كاظم الصيادي وكامل الغريري"، مشيرا الى انه "هناك اربع سيارات كانت قادمة من محافظات سامراء, تكريت, ديالى، تم منع دخولها الى بغداد".
والفت المتحدث باسم الطلبة المتظاهرين المرقنة قيودهم في بغداد، الى ان "وزارة التعليم العالي تتعامل مع الطلبة بنرجسية وكاننا ندرس في سويسرا او النسما"، مشيرا ان "لجنة التعليم العالي البرلمانية، مسيسة، عندما وافقت على قرار الوزارة الذي صدر قبل ايام، بالاتفاق مع الوزير عبد الرزاق العيسى، الذي شكل لجنة الرأي وهي بالاصل لجنة الظلم".
ونبه "تم اغلاق ابواب وزارة التعليم العالي واستدعاء مكافحة الشغب وجهاز مكافحة الارهاب والاعتداء على النائب كاظم الصيادي من قبل بعض الحمايات اثناء محاولة دخوله الى مبنى الوزارة".
وتساءل "هل من المعقول ان الطالب العراقي، اذا كان مترفا وحالته المعيشية جيدة يتظاهر الى حد هذه اللحظة في ابواب الوزارة, بدلا من الدراسة الاهلية او السفر الى الخارج، الحقيقة هي ان اغلب الطلاب من الطبقة الفقيرة والكادحة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق