آخر المواضيع
تحميل ...
الجمعة، 11 نوفمبر 2016

المرجع اليعقوبي يدعو المواكب الحسينية لشراء كتب مدرسية للطلبة بالأموال الفائضة



دعا المرجع الديني محمد اليعقوبي، الجمعة، المواكب الحسينية إلى شراء كتب مدرسية للطلبة بالأموال الفائضة، وفيما استبعد إيجاد حل شامل لأزمة الكتب، أرجع سبب حدوثها إلى "السياسة العبثية" للجهات المسؤولة.

وقال اليعقوبي في بيان  "مر أكثر من شهر على بداية العام الدراسي وما زالت معاناة الآلاف من الطلبة لعدم تسلّمهم الكتب المقرّرة مما سبب إرباكا في أوضاعهم الدراسية"، مؤكدا انه "لا توجد حركة جديّة لعلاج هذه المشكلة على نحو شامل نتيجة السياسة العبثية للجهات المسؤولة وعدم التصرف بحكمة ومسؤولية وفي بلدٍ أصيبت مؤسسات الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد فيه بالشلل بسبب المحاباة والصفقات والمحاصصات".


وأضاف اليعقوبي "لا يسعنا أن نقف مكتوفين والحال هذه فأوعزنا إلى المؤسسات الدينية والإنسانية والاجتماعية بأن تقوم بطبع واستنساخ الكتب الدراسية وشراء المتوفر منها وتوزيعها على الطلبة مجاناً، كما أدعو - ونحن نحيي الزيارة الأربعينية المباركة- المؤمنين الموالين الذين يبذلون الغالي والنفيس لإحياء الشعائر الحسينية العظيمة أن يوفروا الأموال الزائدة التي تفيض عما تتطلبه خدمة الزوار بحيث يدخل بعض المصروف في باب الإسراف والتبذير، لينفقوا هذه الأموال في شراء وطبع الكتب الدراسية ويوزعوها مجاناً بين الطلبة". 

وتابع "لتكون لهم صدقة جارية ونصرة راقية لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ويدخلون السرور على قلبه الشريف وهو في علياء مجده في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ويزيلوا الهم والكرب عن قلبه الشريف وهو يرى أحباءه وفلذات أكباده من الأطفال والفتيان يجلسون على مقاعد الدراسة وقد داهمتهم الامتحانات وهم بلا كتب دراسية".

وكانت وزارة التربية أعلنت، الجمعة (4 تشرين الثاني 2016)، عن استمرار العمل في مخازنها بأيام الجمع والعطل لاستكمال تجهيز المديريات بالكتب المدرسية، فيما أكدت حصول "تقدم كبير" في توزيع الكتب خلال الأيام القليلة الماضية.

يذكر أن وزارة التربية تلكأت خلال العام الحالي وبشكل كبير في توزيع الكتب الدراسية بين طلبة المدارس، في وقت تعزو الوزارة ذلك إلى قلة التخصيصات المالية.

ونظم ناشطون وأولياء أمور طلبة، الاثنين (31 تشرين الأول 2016)، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التربية وسط بغداد، ورفعوا شعارات أبرزها، شعار بحق وزير التربية "ارحل"، و"أقيلوا محمد إقبال".

0 التعليقات:

إرسال تعليق